لماذا لا يجب أن تنام بجوار هاتفك؟

لقد اعتدنا بالفعل على الأدوات الذكية لدرجة أننا لا ننفصل عنها حتى قبل النوم. يتصفح العديد من المستخدمين موجز الأخبار أو يرسلون رسائل خلال هذا الوقت، ويقومون بتشغيل المنبه، ووضع الهاتف الذكي أسفل الوسادة أو بالقرب منها. لكن الباحثين ينصحون بشدة بعدم القيام بذلك. دعونا معرفة السبب.

النوم مع هاتفك

4 أسباب وجيهة لعدم النوم بجوار هاتفك

هناك العديد من الأسباب التي تمنعك من وضع هاتفك تحت وسادتك أو بجانبك أثناء النوم. ولكن دعونا نسلط الضوء على أكثرها إلحاحًا والتي ستساعدك بالتأكيد على اتخاذ القرار الصحيح.

السبب رقم 1: قلة النوم، وانخفاض الأداء، وشرود الذهن

هذه ليست أسبابًا، بل عواقب نود تجنبها. ولكن ما ليست هذه العواقب هو السبب والدافع لعدم وضع الهاتف تحت الوسادة أثناء النوم.

التحقق من البريد الإلكتروني قبل النومأولاً، بالنظر إلى شاشة الهاتف الذكي قبل الذهاب إلى السرير، فإننا نجهد أعضائنا البصرية، وكذلك دماغنا. وهذا له تأثير سيء على النوم بسرعة، وكذلك على نوعية النوم. ونتيجة لذلك، ينتهي بنا الأمر إلى صعوبة الاستيقاظ في الصباح والشرود والتعب.

نصيحة! يُنصح بالابتعاد عن شاشات الهواتف الذكية والكمبيوتر قبل موعد النوم بساعة أو ساعتين. سيساعدك هذا على الاسترخاء وتحسين نوعية راحتك.

إشعاعثانيًايجب ألا ننسى الإشعاع الضار. لقد قيل الكثير بالفعل عن هذا، ولكن لا ينبغي تجاهل هذه الحقيقة.نعم، نحن عرضة للإشعاع الضار بمختلف أنواعه الصادر عن الأجهزة الأخرى. ولكن لماذا تزيد من المخاطر من خلال تعريض نفسك لإشعاع إضافي أثناء النوم؟

السبب رقم 2: أنماط النوم المضطربة

رسائل في الليلأولاً، قد يتم إرسال الرسائل والتنبيهات إلى هاتفك طوال الليل. ونتيجة لذلك، فإنه يصدر أصواتًا، على الرغم من أنها غير واضحة. لن يستيقظ الإنسان، لكن دماغه سوف يلتقطه، وهذا سيؤثر على نوعية الراحة. قد تضيء الشاشة أيضًا، مما سيكون له تأثير أكثر ضررًا على نومك. في صباح اليوم التالي سيشعر الشخص بالحرمان من النوم والإرهاق.

مهم! وينصح الباحثون بالنوم في صمت تام وظلام. وهذا يحسن بشكل كبير نوعية النوم والرفاهية في صباح اليوم التالي. يمكنك استخدام قناع العين وسدادات الأذن.

ضبط المنبه على 5 دقائقثانيًانعلم جميعًا الحالة التي تريد فيها النوم في الصباح، وينطلق المنبه كل 5-15 دقيقة. وهذا ضار جدًا بتكوين روتين والنوم بشكل عام. من خلال ضبط المنبه باستمرار والنوم مرة أخرى، نقوم بالتناوب بتنشيط أجزاء مختلفة من الدماغ المسؤولة عن اليقظة والهدوء. وهذا يربك دماغنا، ويتداخل مع تكوين الروتين. وبالتالي، نحن أنفسنا تعقيد عملية الاستيقاظ في الصباح.

نصيحة! اترك هاتفك في جزء آخر من الغرفة. عندما يرن المنبه، ستضطر إلى النهوض من السرير، مما سيسرع عملية النهوض والانتقال إلى مرحلة اليقظة.

السبب رقم 3 تكوين الإدمان

وهذا عامل مهم للغاية لا يمكن تجاهله. في الآونة الأخيرة، أصبح المزيد والمزيد من الناس يعتمدون على الهواتف الذكية. لقد حصل هذا الإدمان بالفعل على اسمه – نوموفوبيا. يشعر الناس بالحاجة إلى حمل هواتفهم في أيديهم باستمرار، ويخافون من الانفصال عنها حتى أثناء النوم.

تشكيل الإدمان

في مذكرة! يُطلق على الاعتماد على الهاتف الذكي والخوف من الانفصال عنه اسم "نوموفوبيا".

من خلال اصطحاب هاتفك إلى السرير معك، فإنك تساهم في تكوين هذا الإدمان، الذي يمكن أن يسبب عواقب وخيمة، بما في ذلك الشرود وضعف الذاكرة.

السبب رقم 4 من أين تأتي النار؟

الهاتف يشتعلوأخيرًا، السبب الأقل شيوعًا ولكنه فظيع جدًا هو النار. في الآونة الأخيرة، أصبحت حالات اشتعال النيران في الهواتف الذكية شائعة بشكل متزايد. وإذا حدث ذلك على الفراش الاصطناعي، وبجانب الوجه والشعر، فإن العواقب يمكن أن تكون كارثية.

تنطبق هذه اللحظة بشكل خاص على أصحاب الهواتف الرخيصة، وكذلك النسخ المكررة من العلامات التجارية المعروفة، على سبيل المثال، iPhone.

نوم صحي

دعونا لا نخاطر بصحتنا ونتخلى عن الأدوات المفيدة التي يمكن أن تسبب الكثير من الضرر، على الأقل أثناء نومنا.

التعليقات والملاحظات:

غسالة ملابس

مكنسة كهربائية

صانعو القهوة